تزامناً مع ذكرى الستين لوفاة المناضل الشاذلي قلّالة في 5 أكتوبر 1962، صدر عن دار ليدرز كتاب جديد باللّغة العربية بعنوان ” الشاذلي قلّالة رفيق درب بورڤيبة: مسيرة نضـال ووفاء ” ألَّفه الأستاذ الحبيب بلعيد وتولى تقديمه الأستاذ نبيل خلدون قريصة
ويتناول هذا الكتاب شـخصية الشاذلي قلّالة، الذي انخرط في الحركة الدستورية سنة 1925 وقاد معركة التجنيس في المنستير في 8 أوت 1932 وأسّس أوّل شعبة دستورية بالمنستير سنة 1933 وكان سندا قويا للزعيم الحبيب بورقيبة في مختلف مراحل الكفاح من أجل الاستقلال.تقديم الأستاذ نبيل خلدون قريسة
وقد عرف الشاذلي قلالة السجون والمنافي في تونس وفرنسا وهاجر إلى الشرق وتحمل غداة الاستقلال عديد المسؤوليات.
حتى يتمّ انصافها وتقدير حجمها الحقيقيّ في مسيرة النضال الوطني.وأضاف الأستاذ قريسة، أنّ الفضل في نشر هذا الكتاب يعود إلى المناضل أحمد قلالة ونجله عادل قلالة، فقد كان من الأهمية بمكان أن تتولى العائلة في الأخير تقديم الملف الأساسي الخاص بهذه الشخصية الكبيرة إلى العموم ووضعه على ذمة المؤرخين.
وقد جاء الكتاب في 264 صفحة متضمّنا في قسمه الأوّل التعريف بالشاذلي قلالة ومحطات نضاله فيما اشتمل القسم الثاني على وثائق تاريخية نادرة من صور ومراسلات بينه وبين الزعيم الحبيب بورقيبة وكذلك رسائل وجهها بورقيبة إلى نجله أحمد قلالة.
وذكر الأستاذ نبيل خلدون قريسة، أستاذ التاريخ بكليّة الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة في تقديمه للكتاب بأن الزعيم بورقيبة كان يصف الشاذلي قلالة بأنه العمدة ونصف الحزب باعتباره شخصية محورية ومثيرة، في هدوء مضطرم وصمت ناطق.
الشاذلي قلّالة رفيق درب بورڤيبة
مسيرة نضـال ووفاء
للأستاذ الحبيب بالعيد
منشورات ليدرز
|