جمعية ” زهرة الأمل ”  وعلامة الملابس الجاهزة  ”  ZEN ” في خدمة  أمهات الأيتام

بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها   أطلقت جمعية  ” زهرة الأمل ” التي  تعهّدت منذ نشأتها بمهمة مساعدة الأطفال والأيتام المحرومين   بالتعاون مع العلامة التونسية للملابس لجاهزة ” ZEN ” عملية  اجتماعية   تحت عنوان ” The Hope Machine “.

ويتعلّق الأمر هذه المرّة  بإطلاق عملية  تتواصل وتدوم مع مرور الزمن  وتمثل في مساعدة أمهات الأيتام على الحصول على  نوع من الاستقلالية  المالية. ومن هذا المنطلق تقدم علامة  ” ZEN ”   ثلاث ( 3 )  آلات خياطة ومعها كافة المواد الأولية الضرورية لتشغيلها  لفائدة  ثلاث أمهات لأطفال يتامى.

وتتعهّد هؤلاء الأمهات الثلاث  بخياطة أكياس لحمل  آلات ” hope machine ”   سيتم بيعها  في ما بعد  بكافة مغازات  ZEN.

 وستقسّم  المداخيل المتأتية من بيع هذه الأكياس   إلى نصفين : الأول  لفائدة الأرامل والثاني لفائدة  جمعية ” زهرة الأمل ” . ومن خلال  العائدات المالية  ستكون الجمعية قادرة على الحصول على آلات أخرى لمساعدة أمهات أخريات للأيتام على خلق القيمة ودعم أنفسهن من الناحية المالية.

 ولا شكّ أن  هذه المبادرة التي تشارك  Zen  في إطلاقها جديرة بالاحترام ولتقدير  لأنها تسمح  خاصة بإنشاء نظام بيئي جديد للتنمية يندرج تحت نفس إطار عمل الجمعية  وهو إعطاء السعادة للأطفال اليتامى والمحرومين.

ومن خلال التبرعات والرعاية  ( أو الكفالة )  تسعى  جمعية  ” زهرة الأمل  ”  وهي  للتذكير جمعية غير ربحية   إلى ضمان تكافؤ الفرص للأيتام والأطفال الذين يعيشون أوضاعا أكثر صعوبة وهشاشة ومساعدتهم على  إتمام الفرص والإمكانيات التي منحها الله  لهم .

وتقدم الجمعية  أيضا الدعم الكامل لهؤلاء الأطفال الذين  تأخذ احتياجاتهم الجسدية والروحية  بعين  الاعتبار  بالإضافة إلى  التكفّل بالتحاقهم  بالمدارس وتوفير السكنى  والرعاية الصحية والاستشارة والتدريب والتكوين.

عن الجمعية

جمعية زهرة الأمل هي جمعية غير ربحية ، كرست كل جهودها و فرقها للدفاع عن حقوق المحرومين من دعم الوالدين و الأيتام و النساء الارامل و تزويدهم بالدعم النفسي و المالي الضروري لخيرهم

تتمثل رؤيتنا في ضمان تكافؤ الفرص للأيتام والأطفال الأكثر ضعفًا ومساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم التي وهبهم الله لهم.

تقدم جمعية زهرة الأمل الدعم الكامل لهؤلاءالأطفال الذين ستؤخذ احتياجاتهم الجسدية والروحية بعين الاعتبار بالإضافة إلى الدعم في الالتحاق بالمدارس والإسكان والرعاية الصحية والاستشارات والتدريب.