عقد يوم السبت 25 فيفري المؤتمر الثالث لمنظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي بمقر جامعة الدولةالعربية تحت شعار أمن شامل – دبلوماسية اقتصادية – تنمية مستدامة .
ناقش ممثلون عن الدول الأعضاء وعن المجتمع المدني مواضيع مختلفة ، بما في ذلك الدبلوماسية الاقتصادية والتنمية المستدامة والأمن الشامل.
كانت الدبلوماسية الاقتصادية موضوعا رئيسيا للمؤتمر ، حيث إنها ضرورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وشركائها الدوليين.
واتفق المشاركون على أن الدبلوماسية الاقتصادية يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من السياسة الخارجية لكل دولة ، وذلك بالبناء على القوة الاقتصادية والتجارية لكل منهما لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى. ويشمل ذلك تشجيع الاستثمار الأجنبي وعقد اتفاقيات التجارة الثنائية وخلق بيئة أعمال مواتية.
كما تمت مناقشة التنمية المستدامة بعمق خلال المؤتمر. وشدد المندوبون على أهمية حماية البيئة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال السياسات والبرامج التي تراعي الجوانب البيئية والاجتماعية. تم اقتراح مشاريع محددة لتعزيز إنتاج الطاقة النظيفة ، واستخدام التقنيات الخضراء واعتماد الممارسات الزراعية المستدامة.
أخيرًا ، كان الأمن العالمي موضوعًا مهمًا آخر للمناقشة في المؤتمر. وشدد المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التي تشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره. ناقش المندوبون سبل تعزيز النظم الأمنية وقدرات قوات الأمن
ومن بين التوصيات التي تمخضت عن المؤتمر هو إعطاء المنظمة بعد إفريقي إضافة إلى البعد العربي والدولي بإدراج أعضاء من دول إفرقيا جنوب الصحراء .
وفي تصريح إعلامي قال الخبير الاستراتيجي البشير سعيد امين عام منظمة المؤسسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي L OREA أن مؤتمر المنظمة سيتضمن في جدول أشغاله لانتخاب قيادة جديدة ترشح لها أكثر من 23 شخصا سيتم انتخاب 11 منهم .
وأكد أن المنظمة تعمل بشكل مستقل عن النفوذ السياسي وترحب بالتعاون مع المجتمع المدني وكافة الهياكل الحكومية في تونس.
وأضاف بأن منظمة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي”L’OREA” تسجل حضورا متميزا لمؤسسة العدل الدولية للدراسات القضائية والديبلوماسية وتدعم حضور القيادات الشابة والمرأة .
ومن جانبها قالت لبنى البدوي ، التي تشغل منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسات العربية للاستثمار والتعاون الدولي ، أن المنظمة تنظم مؤتمرًا بهدف الترويج للمنتجات التونسية وتوسيع نطاق وصولها إلى أسواق أوروبا وأفريقيا.
وأضافت بأن هذه المبادرات تهدف إلى دعم جهود الحكومة التونسية لفتح أسواق جديدة لصناعاتها التقليدية مثل الفوسفات والتمور والحبوب